في الميدان

. إن العمل الذي نمارسه ميدانيا، في شبه جزيرة الرأس الأبيض، يشكل وظيفتنا الرئيسية
حيث نقوم هناك أساسا بممارسة المراقبة والمحافظة على محمية ساحل الفقمات ومتابعة عينة فقمات الراهب

  1. إنشاء ومراقبة وصيانة المحمية

    كان هدفنا الأساسي منذ أن بدأنا العمل في سنة 2000 في شبه جزيرة الرأس الأبيض، هو حماية كهوف التربية. ولهذا تم إنشاء، بالتعاون مع شركائنا المحليين، محمية ساحل الفقمات، التي تضم كهوف التربية ومحيطها المباشر وتفادي الإزعاج وتدمير معدات الصيد في المنطقة. ومن اجل تحديد المحمية ولكي تكون مرئية بالنسبة للجميع، تم وضع لوحات إشهار ويافطات حمراء في أجراف يمكن مشاهدتها بسهولة سواء من الأرض أو من البحر

    Focas

    بعد الانتهاء من إنشاء المحمية، كان من الواجب مراقبتها ولذلك اعتمدنا على وكلاء حفظ يراقبون المحمية أو الحظيرة بشكل دائم ومستمر خلال 365 يوما في السنة

    المراقبة البحرية

    إن تواجدنا المستمر يجعل الصيادين
    يشعرون بان المنطقة خاضعة لمراقبة
    . مستمرة مما يحول دون ذهابهم هناك للصيد
    وفي حالة اكتشاف شبكات الصيد، يتم سحبها وتسليمها للسلطات المحلية

    Trabajo

    المراقبة البرية

    لقد قضت المراقبة في الساحل على الإزعاج البشري
    في مناطق استراحة وتربية الفقمات، وساعدت على
    استرجاع واستعادة الشواطئ ذات السماء المفتوح والفضاءات التي
    كانت مهجورة في الماضي. فضلا عن ذلك، نقوم شهريا بتنظيف
    المحمية من جميع النفايات التي يدفعها البحر نحو الشواطئ
    Trabajo

  2. تحديد هوية ومتابعة العينات

    نقوم بعملية متابعة لجميع أنواع ساكنة الرأس الأبيض. ويضم حاليا دليل الصور – التعريفية للصنف البالغ والصنف البالغ الصغير حوالي 70 بالغ صغير، 97 أنثى بالغة و75 ذكر بالغ. وهذا يعطينا ما مجموعه 242 عنصرا تم تحديد هويتهم دون اخذ بعين الاعتبار الصنف الأكثر صغرا من العينة، وعليه فانه يتم تقدير بان العينة الإجمالية تصل الى حوالي 330 عنصرا

    ومن اجل متابعة العينة نستعمل تقنيات مختلفة :

    • صور لتحديد الهوية: يتجلى في حصص شهرية من الصور لأفراد وعناصر المستوطنة يتم التقاطها من طرف خبرائنا
    • فيديو مراقبة: أيضا، لدينا كاميرات مراقبة مركبة في كهوف التربية تساعدنا على اكتشاف كل ما يحدث بداخلها
    • تصوير تقتير: يتعلق الأمر بنظام يتم تركيبه في جدران الكهوف التي يعتبر النفاذ إليها هو الأكثر صعوبة ويقوم بالتقاط الصور بطريقة آلية
    • جي.بي.اس: تعتبر المتابعة بواسطة الأقمار الاصطناعية أساسية لتوسيع المعارف حول الفقمات وتهديداتها بعد
      خروجها الى البجر، تنقلاتها، مناطق تغذيتها، إن كانت تستعمل مناطق ساحلية أخرى لا يمكن الولوج إليها
      من طرفنا والتي من الممكن أن تشتمل على كهوف أكثر، الخ …

في المكتب

يتجلى الجزء الأكبر من العمل الذي نقوم به في المكتب في تحليل وبتفصيل جميع المعلومات التي نحصل عليها ميدانيا: معلومات حول حصص صور تحديد الهوية، تسجيلات الفيديو، صور تقتير ومعلمة بواسطة الأقمار الاصطناعية، إعداد أدلة تحدد الهوية الفردية للحيوانات، بناء مرصد ديموغرافي للعينة، الخ ... . فضلا عن ذلك، نتوفر على وظيفة أساسية أخرى، وهي رسم، تصور وتطوير المعدات والطرائق التي تسمح لنا بالقيام بمتابعة أفضل لعينة الرأس الأبيض وخلال السنوات الأخيرة قمنا بتطوير تقنيتان مبتكرتان ما فتئت تعطينا معلومات جديدة وقيمة :
  • جي.بي.اس غير موسع .
    ويحدد برنامج العمل الدولي بأنه يجب أن تكون طرائق متابعة العينة غير موسعة. وفي أماكن أخرى، في العادة يتم صيد، تعطيل وتهدئة الفقمات للمساعدة على تركيب أو إلصاق جهاز إرسال اصطناعي بالفرو. وفي حالتنا نحن، فإننا نتسبب في حالة إزعاج كبير عند قيامنا بعملية من هذا القبيل. وعليه وفي سنة 2007، بدأ فنيو CBD-Habitat في تطوير طريقة جديدة لتركيب أجهزة استقبال جي. بي. اس في الفقمات، والتي بتقليل الإزعاج ستسمح لنا بالحصول على المعلومات الضرورية. يتعلق الأمر بسوار معقد مصنوع باليد 100% يتم تركيبه في عرقوب الفقمة إثناء نومها، كي يمكنه تصوير والتقاط مواقع حركتها بعد خروجها نحو البحر
  • تصوير تقتير مع نظام نظافة آلية .
    يتجلى تصوير التقتير في تركيب كاميرا تصوير تلتقط الصور بطريقة سرية ومستقلة. ويعتبر هذا النظام مفيدا أساسا بالنسبة لنا نحن لان ميل الفقمات الى الاختفاء في الكهوف يجعل من الصعب متابعتها بشكل روتيني. ويكمن المشكل في انه بسبب الرطوبة، وقطرات ماء الأمواج أو رمال الصحراء، إن تصبح عدسات الكاميرات الأولى التي كنا نقوم بتركيبها، عمياء في اقل من يوم واحد. ولحل المشكل، قمنا باختراع نظام نظافة آلي يبقى العدسات نظيفة دائما ويسمح لنا بالتقاط صور الكهوف خلال فترات تزيد على 6 شهور دون الحاجة الى الصيانة أو التدخل الخارجي
Colocación Pulseras al MN 2152 y 2180-C1-09-01-13 (10)
Oficina

في المجتمع

ثمة مهمة أخرى تدخل في إطار مهامنا الرئيسية ضمن برنامج العمل، لإنها القيام بتدابير دعم السكان المحليين لمنطقة الرأس الأبيض، خاصة في المدينة القريبة، نواذيبو. والهدف هو تحسين ظروف المعيشة والعمل بالنسبة للصيادين التقليديين وإشعار وتحسيس الجماعة المدرسية. وفي هذا
الصدد، فإننا نقوم بالأنشطة التالية :

إنشاء أول مركز للتفسير في فضاء محمي من أفريقيا الغربية :

مركز مدرسي يمكن لسكان المنطقة أن يتعلموا فيه ما هي فقمة الراهب، والتحسيس بمخاطر الانقراض التي تواجهها وتعلم كيفية المساعدة على حفظها وحمايتها

Centro de interpretación
التربية البيئية :

الهدف هو إشعار وتحسيس السكان، خاصة المتمدرسين المقيمين في محيط مستوطنة فقمة الراهب، كي يخلقوا معها إطار تعايش بشان المستقبل

Educación
حصص تكوين وتحسين وتوفير تجهيزات السلامة لتحسين ظروف عمل قطاع صيد السمك :

ويعتبر الصيادون هم المستفيدون الرئيسيون من عمليات حماية فقمة الراهب ومن الضروري والمهم تزويدهم بالمعلومات والتجهيزات كي يتسنى لهم القيام بهذه المهمة على أحسن وجه

Formación

المستقبل

بطبيعة الحال وتوجها نحو المستقبل، ستكون مهمتنا الأساسية ودافعنا الكبير هو مواصلة عمل
استرداد عينة فقمة الراهب في الرأس الأبيض. وفي هذا الصدد، فإننا سندرس وسنقيم أمكانية
توسيع المحمية بغية تحسين ظروف حمايتها. كذلك يشغلنا أمر الى أين سيتجه توسيع المستوطنة
طبقا لمستوى استرجاعها. وعليه فقد قمنا بعمليات استكشاف لما يزيد على 150 كلم من الساحل
المحاذي للمحمية واستطعنا التعرف على 29 كهفا مقدراتيا قابل للاستعمال من قبل الفقمات .